بعد الدعوة التي أطلقها الرئيس السيسي إبريل/نيسان الماضي للحوار حول “أولويات الأجندة الوطنية في المرحلة الحالية”، فإن التساؤل عن معيار النجاح فيه من أصعب الأسئلة جميعًا. ففيه تختلف الأفهام، وحوله تتباين أهداف المشاركين والممتنعين والممنوعين والمتشككين. كما أن تحديده يساهم في ضبط التوقعات، وبه تظهر موازين القوى بين الأطراف جميعا. فقوتك تدفع بمستهدفاتك قدما على طاولة الحوار. كما أن تحديد معيار النجاح يساهم في معالجة المزايدات التي عادة ما تحيط بأية عملية حوار.