أربع حقائق تاريخية يمكن استخلاصها من علاقة الدولة المصرية بمجتمعها على مدار القرنين الأخيرين.. الأولى: كانت ولاتزال الدولة المصرية تحاول تغيير المجتمع دون إشراكه فعليا. هذا هو الفهم التاريخي لضعف وإضعاف المؤسسات الوسيطة بين المجتمع وبين مؤسسات الدولة المختلفة حتى وصل بنا الحال إلى الافتقار إليها الآن.