نُشر في الجزيرة.نت – يوليو 2021
طالع أيضا – (الإسلاميون وأزمة السلطة بعد عقد من الربيع العربي 1)
في السجن -عندما كان متاحا- كنت أقدم برنامجا على نظارة الزنزانة الانفرادية بعنوان “تخاريف”، أحاول أن أطرح فيه بعض الأفكار الجديدة التي تهز القناعات المستقرة عند قطاع من المسجونين الذين تنوعوا من محبس لآخر.
وفي إحدى المرات تحدثت عن إعادة تفكير الحركات والأحزاب الإسلامية في السياسة من خلال خبرة الربيع العربي، ومما قلته وقتها إن هناك محددات خمسة لإعادة التفكير، هي التصالح مع الدولة الوطنية مع إعادة تعريفها، والانتقال بسياسات الهوية إلى الانحيازات الاجتماعية/ الاقتصادية التي تعبر عن مصالح فئات اجتماعية محددة، والفصل بين الدعوي والحزبي، واستخدمت الحزبي وليس السياسي، وامتلاك مشروع لإدارة الدولة مع تجاوز البعد الطائفي/ التنظيمي نحو أفق وطني أرحب.