نُشر في الجزيرة.نت – سبتمبر 2021
إشكالات أربع طرحتها خبرة الربيع العربي علي الإسلاميين، وجاء الدرس التونسي ليعيد تأكيدها من جديد، وهنا أقصر حديثي على المجال السياسي، ولا أتطرق فيه إلى المجالات الدعوية أو الخيرية.
نُشر في الجزيرة.نت – سبتمبر 2021
إشكالات أربع طرحتها خبرة الربيع العربي علي الإسلاميين، وجاء الدرس التونسي ليعيد تأكيدها من جديد، وهنا أقصر حديثي على المجال السياسي، ولا أتطرق فيه إلى المجالات الدعوية أو الخيرية.
لو قدر أن يظل أسامة بن لادن حيا وجاءت مناسبة عقدين على هجمات ١١سبتمبر، ماذا كان يمكن أن يقول في رسالته الصوتية؟.
سؤال تصعب الإجابة عليه لأنه يتطلب – من وجهة نظري- إعادة بناء المشهد بطريقة الفلاش باك عبر التقاط عديد من الصور ورصها بجوار بعضها البعض بما يسمح ببناء منظور تتكامل فيه عناصر الفيلم.
نُشر في الجزيرة.نت – سبتمبر 2021
هل هي مصادفة أن يسبق ملف عدد مارس/آذار-أبريل/نيسان 2021 من مجلة الفورين أفيرز بعنوان “التراجع والسقوط” (Decline and Fall) وفي خلفيته خريطة الولايات المتحدة باللون الأسود، دخول طالبان كابل ونهاية حقبة سبتمبر/أيلول؟
كنت استعد أن أكتب مقالي الشهري لـ «مدى مصر» مشتبكًا فيه مع مقال الزميل العزيز محمد سعد عبد الحفيظ الذي نشره في نفس الموقع تعليقًا على أزمة تونس، ثم داهمتنا أحداث الانسحاب الأمريكي من أفغانستان ودخول طالبان إلى العاصمة كابول. وما بين الحدثين كان احتفالنا نحن المصريين بفوز ثلاث فتيات «محجبات» بالميداليات الأولمبية. توقفت متأملًا لعل أطروحتي حول «فائض الإسلاموية» التي أردت أن أتناول بها مقال صديقنا عبد الحفيظ، وقد تصادف أن نشر بجوارها مقال آخر للكاتب التونسي منير السعيداني، أعتبره من أهم ما قرأت عن أزمة تونس، تصلح نموذجًا تفسيريًا لجدلنا العام حول الأحداث الثلاثة.
بمنتهي الوضوح والصراحة ومن البداية، فإن هذا المقال لا يصلح لصنفين من الناس: لمن يبحث عن الإجابات الجاهزة أو السهلة حول هزيمة أمريكا ونهايتها كقوة عظمي، أو تسيطر عليه نظريات المؤامرة فيتصور الانسحاب الأمريكي من أفغانستان هدفه إرباك المشهد في آسيا الوسطي بما يؤثر على الصين وروسيا وإيران.