لا يستهدف هذا المقال الحديث فيما ينتظرنا -نحن المصريين- العام الذي بتنا على مشارفه، ولا التنبؤ بما سيأتي بعد، ولا الإحاطة بالتطورات الداخلية، والتي تجري في الإقليم والعالم من حولنا والتي ستؤثر على حركة المواطنين وتطلعاتهم نحو العيش الكريم، فالمستقبل ليس ثابتًا ويتسم بعدم اليقين الشديد.