لا شك أن الانتخابات الرئاسية التي من المتوقع فتح باب الترشح لها أواخر هذا العام، ستحكم المشهد العام في مصر على الأقل حتى نهايتها في الربع الأول من العام القادم، لذا يصبح السؤال ضروريا: كيف يجري تنظيم المجال السياسي في مصر تمهيدا لهذه الانتخابات؟
لا شك أن الانتخابات الرئاسية التي من المتوقع فتح باب الترشح لها أواخر هذا العام، ستحكم المشهد العام في مصر على الأقل حتى نهايتها في الربع الأول من العام القادم، لذا يصبح السؤال ضروريا: كيف يجري تنظيم المجال السياسي في مصر تمهيدا لهذه الانتخابات؟
نُشر في الجزيرة.نت – يوليو 2023
أحب أن أبدأ بالعنوان حتى لا أترك القارئ نهبا لهذا العنوان الغامض فأقول أولا إن المقصود بسياسات الهوية في منطقتنا؛ القضايا التي تدور حول علاقة الدين بالمجال العام وخاصة هوية الدولة، إلا أنها صارت تكتسب معنى متسعا في السياسة المعاصرة من خلال الحديث في القومية والمهاجرين والعنصرية واليمين المتطرف، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من القضايا والاتجاهات الفكرية الأخرى التي هي من طبيعة ثقافية وليست اقتصادية مثل: ما بعد الحداثة، والتعددية الثقافية، والنسوية، وما بعد الاستعمار.
أما سياسات التوزيع فالمقصود بها التساؤل حول التوزيع العادل للثروة والدخل والفرص.
أطلق مجموعة من السياسيين مساء ٢٥ يونيو الماضي، “التيار الحر “، وهو تحالف يضم مجموعة من الأحزاب الليبرالية، والشخصيات العامة، وعددا من رجال الأعمال. يستهدف -من منظور ليبرالي- تقديم رؤى، وحلولا اقتصادية، وسياسية للأزمات التي تشهدها مصر.
نُشر في الجزيرة.نت – يوليو 2023
عشية 23 يونيو/حزيران الماضي؛ بعد الإعلان أن وزارة الدفاع الروسية هاجمت معسكرات مجموعة فاغنر، قاد يفغيني بريغوجين -قائد هذه المليشيا ومؤسسها- قواته للاستيلاء على مدينة روستوف أون دون (عاصمة المنطقة الجنوبية المتاخمة لدونباس الأوكرانية) من أجل معاقبة غيراسيموف وشويغو (رئيس الأركان ووزير الدفاع الروسيين). ودخلت قوة يُزعم أنها تتألف من 25 ألف مقاتل إلى المدينة دون مواجهة أي مقاومة، وحاصرت وأغلقت المباني الإدارية، واستولت على قيادة مقر القيادة الروسية الجنوبية، التي وجهت معظم المجهود الحربي في أوكرانيا.
نٌشر في الجزيرة.نت – يوليو 2023
قرأت باهتمام مقال الأخ هشام جعفر بعنوان “في معارضة المنصف المرزوقي، هل الديمقراطية هي الحلّ؟” ردا على المقالات الخمس حول رؤيتي للديمقراطية التي نشرتها الجزيرة نت مشكورة.
نُشر في الجزيرة.نت – يوليو 2023
أدمنت منذ خروجي من السجن -أبريل/نيسان 2019- متابعة ما يُكتب عن الربيع العربي من زاويتين:
الأولى: فهم وتفسير ما جرى من مداخل علمية وأكاديمية، وهو كم كبير لا يزال يصدر منه كثير حتى الآن. أسهم الربيع العربي في تجديد الأجندة البحثية والاقترابات التي يتم من خلالها فهم المنطقة؛ إلا أن أهمية هذا الجهد -من وجهة نظري- أنه يمكن أن يسهم في بناء سردية مشتركة وإن تنوعت جوانبها لتطلع شعوب المنطقة، خاصة الفئات الشابة والنساء، على القيم الإنسانية العامة؛ وهي الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.
في المقال السابق، وسعنا من مفهوم الحراك الاجتماعي؛ إذ لم يعد قاصرا على قدرة الأفراد والعائلات فقط على الانتقال صعودا في السلم الاجتماعي، بل يمتد ليشمل ثلاثة مكونات أخرى وهي: