هذا المقال قراءة في الكتاب الهام الذي صدر الأيام القليلة الماضية باللغة الانجليزية وحمل عنوان: The Political Economy of Education in the Arab World
الذي حرره هشام علاوي، وروبرت سبرنجبورج
هذا المقال قراءة في الكتاب الهام الذي صدر الأيام القليلة الماضية باللغة الانجليزية وحمل عنوان: The Political Economy of Education in the Arab World
الذي حرره هشام علاوي، وروبرت سبرنجبورج
نُشر في الجزيرة.نت – أغسطس 2021
كانت مصر حاضرة بقوة في أزمة تونس السياسية أو بالأحرى “انقلابها اللادستوري” ليس بالمعني الشوفيني الذي لا يزال يسيطر على بعض النخب المصرية باعتبارها أهم دول الإقليم وأكثرها تأثيرا، ولكن من جهة الخبرة التي يمكن استخلاصها بعد 2013، وقد قيل إن حركة “النهضة” دخلت في الحوار الوطني عام 2014 مستفيدة مما جرى لإخوان مصر العام السابق.
نُشر في مركز “الشرق للأبحاث الاستراتيجية” – يوليو 2021
يناقش هذا المقال الأوراق الثلاث التي قُدمت في الجلسة الثانية (الأول من يوليو ٢٠٢١) من مؤتمر: “بعد عشرة أعوام من الربيع العربي: إلى أين وصل قطار الإسلاميين في السياسة العربية؟” الذي عقده معهد السياسة والمجتمع بالأردن بالتعاون مع مؤسسة فريدريش البرت الألمانية، والتي عالجت حالة الإسلاميين في كلٍّ من لبنان وسوريا والأردن، ناظرةً إليهم من خلال وضعية المعارضة السياسية
مثّل شعار «الشعب يريد إسقاط النظام» طبيعة المطالب التي رفعها المتظاهرون في الموجة الأولي من الربيع العربي 2011/2010، وقد تجسد في موجته الثانية 2019 بلهجات محلية تعبر عن ابداع المتظاهرين الذين اجتمعوا على المطالبة برحيل الطبقة السياسية الحاكمة وما تمثله من صيغ حوكمة. فكان في الجزائر «يتناحو قاع»، وفي العراق «شلع قلع»، وفي لبنان «كلن يعني كلن».
افتتح العقد الماضي بانتفاضات شملت عددًا من الدول العربية واختتم باحتجاجات شملت دولًا أخرى. حتى إن بعض الباحثين يرون أن عام 2011 كان إيذانًا ببدء عصر عالمي من التحدي والمعارضة، حيث كانت الانتفاضات العربية محورها الأكثر دراماتيكية. وهنا لا يصبح السؤال ليس ما إذا كانت ستحدث موجة احتجاج أخرى أم لا، ولكن متى؟ وما طبيعتها وأهم مطالبها؟
حقائق خمس ربما تفسر “خنق الإصلاح التعليمي” في المنطقة العربية؛ ومصر بالطبع جزء منها:
١-إن الابتكارات في التعليم في أمريكا اللاتينية -مثالا-نتجت عن الترويج للإصلاح السياسي الذي أصبح ممكنًا بفضل الطبيعة شبه الديمقراطية لتلك الأنظمة السياسية، ومن هنا جاءت الفرص التي توفرها أمام السياسيين لمناشدة الناخبين الذين لديهم مقترحات لتحسين التعليم، ومن خلال خدمات مدنية ذات كفاءة معقولة تولد كلاً من الإرادة والقدرة على الإصلاح.
يطرح مثال أمريكا اللاتينية مسألة الإصلاح التعليمي في الأنظمة العربية وما إذا كان متعمدا ومدارا بعناية من قبل النخب، أو أنه مجرد منتج ثانوي للسلطة العامة، بما في ذلك الآثار السلبية للزبائنية والمحسوبية بدلاً من الخدمات المدنية البحتة.
نُشر في الجزيرة.نت – يوليو 2021
يهدف عمر تسبينار الأستاذ في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن- في كتابه “ما الخطأ الذي يقع فيه الغرب بشأن الشرق الأوسط؟.. لماذا الإسلام ليس المشكلة؟” الذي صدر العام الجاري، إلى إظهار كيف يخلق الهوس الغربي بالإسلام نقطة عمياء في تحليل بعض أهم التطورات الحالية في الشرق الأوسط، خاصة أن هذه المبالغة قد اكتسبت الآن بُعدًا إضافيًا يتعلق بتهديد للديمقراطية الغربية والنظام الدولي الليبرالي، ويؤكد عبر صفحات الكتاب البالغة 268 أن هناك ميلا إلي المبالغة في تقدير دور الإسلام كمحرك مركزي لجميع المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية في “الشرق الأدنى” وينتهي إلى أن “الإسلام ليس المشكلة الرئيسية ولا الحل الرئيسي للمأزق العربي”. لذا فإنه يأمل أن فهم الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمشكلات، بدلاً من جوهرها المزعوم الديني، سوف يجهزنا بشكل أفضل لمواجهة التوقعات القاتمة لصدام حضاري بجذور قديمة وثابتة.
بقلم: أسماء زيدان
صدر عن المعهد العربي للبحوث والسياسات “نواة” المؤلف الجماعي المعنون بـ”ماذا بعد الربيع العربي؟” قراءة في الحاضر وأسئلة للمستقبل. الذي يضم مجموعة من الدراسات المنتقاة من دول الربيع العربي.
نُشر في الجزيرة.نت – يوليو 2021
طالع أيضا – (الإسلاميون وأزمة السلطة بعد عقد من الربيع العربي 1)
في السجن -عندما كان متاحا- كنت أقدم برنامجا على نظارة الزنزانة الانفرادية بعنوان “تخاريف”، أحاول أن أطرح فيه بعض الأفكار الجديدة التي تهز القناعات المستقرة عند قطاع من المسجونين الذين تنوعوا من محبس لآخر.
وفي إحدى المرات تحدثت عن إعادة تفكير الحركات والأحزاب الإسلامية في السياسة من خلال خبرة الربيع العربي، ومما قلته وقتها إن هناك محددات خمسة لإعادة التفكير، هي التصالح مع الدولة الوطنية مع إعادة تعريفها، والانتقال بسياسات الهوية إلى الانحيازات الاجتماعية/ الاقتصادية التي تعبر عن مصالح فئات اجتماعية محددة، والفصل بين الدعوي والحزبي، واستخدمت الحزبي وليس السياسي، وامتلاك مشروع لإدارة الدولة مع تجاوز البعد الطائفي/ التنظيمي نحو أفق وطني أرحب.
نُشر في المعهد العربي للبحوث والسياسات (نواة) – يونيو 2021
نُشر في إندبندنت عربية – يونيو 2021
بقلم: علي عطا
في كتابه “سردية الربيع العربي ورهانات الواقع” (دار مرايا للإنتاج الثقافي)، يطرح الباحث المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية هشام جعفر، مدخلاً يؤكد ضرورة الإنطلاق مِن فهم أعمق لحقبة الربيع العربي وما خلَّفته من تداعيات وما أثارته مِن قضايا، وأنه من دون الوصول إلى هذا الفهم مع السعي إلى التعبير عنه وصياغته في مشاريع لإعادة بناء الدولة العربية المأزومة، فسيظل ما يحكم نظرة الفواعل الدولية للمنطقة هو: “الحد من الآثار السلبية لمشكلات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مناطق أخرى مِن العالم”.