في جلسة مشتركة للكونجرس في 20 سبتمبر 2001 -أي بعد تسعة أيام فقط من تفجيرات برجي التجارة بنيويورك- أعلن الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش عن نوع جديد من الحرب، “الحرب على الإرهاب”.
في جلسة مشتركة للكونجرس في 20 سبتمبر 2001 -أي بعد تسعة أيام فقط من تفجيرات برجي التجارة بنيويورك- أعلن الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش عن نوع جديد من الحرب، “الحرب على الإرهاب”.
نُشر في العربي الجديد – يوليو 2020
يهدف هذا المقال إلى إبراز أثر صعود الصين وتنافسها مع الولايات المتحدة، واحدا من أهم الاتجاهات الاستراتيجية في الشؤون الدولية، على الطلب المتصاعد، منذ عقد، من قوى اجتماعية متعدّدة في المنطقة العربية على التغيير.
نُشر في الجزيرة.نت – أغسطس 2021
في المرات القليلة التي كان يتاح فيها الحوار في السجن (2015-2019) بين بعض قيادات الإسلاميين كانت تجربة النهضة حاضرة باعتبارها مثال نجاح كان يجب على إخوان مصر أن يحذوا حذوه من جهة:
تابعت ما وسعني الجهد ردود الفعل المصرية عما جري في تونس منذ ٢٥ يوليو الفائت، وقد اقتصرت متابعتي على ردود فعل المثقفين والسياسيين المصريين، وكذا شباب يناير (إن كانت لازالت التسمية مناسبة) وشباب الإسلاميين خارج مصر، ولم ألتفت كثيرا للإعلام الرسمي الذي يمكن أن تتوقع خطابه بسهولة.
نُشر في عدد مجلة “مرايا” 23 الصادر منتصف يوليو 2021
حراسة الجدران” الاسم الذي أطلقه الكيان الصهيوني على عملياته العسكرية على غزة في مايو ٢٠٢١، في حين أطلقت المقاومة الفلسطينية على حملتها اسم “سيف القدس”، والتسميتان تحملان دلالات عديدة لنا ولهم، المقاومة في وضعية المبادرة في حين الكيان الصهيوني في موقف الدفاع والحماية.
هذا المقال قراءة في الكتاب الهام الذي صدر الأيام القليلة الماضية باللغة الانجليزية وحمل عنوان: The Political Economy of Education in the Arab World
الذي حرره هشام علاوي، وروبرت سبرنجبورج
نُشر في الجزيرة.نت – أغسطس 2021
كانت مصر حاضرة بقوة في أزمة تونس السياسية أو بالأحرى “انقلابها اللادستوري” ليس بالمعني الشوفيني الذي لا يزال يسيطر على بعض النخب المصرية باعتبارها أهم دول الإقليم وأكثرها تأثيرا، ولكن من جهة الخبرة التي يمكن استخلاصها بعد 2013، وقد قيل إن حركة “النهضة” دخلت في الحوار الوطني عام 2014 مستفيدة مما جرى لإخوان مصر العام السابق.
نُشر في مركز “الشرق للأبحاث الاستراتيجية” – يوليو 2021
يناقش هذا المقال الأوراق الثلاث التي قُدمت في الجلسة الثانية (الأول من يوليو ٢٠٢١) من مؤتمر: “بعد عشرة أعوام من الربيع العربي: إلى أين وصل قطار الإسلاميين في السياسة العربية؟” الذي عقده معهد السياسة والمجتمع بالأردن بالتعاون مع مؤسسة فريدريش البرت الألمانية، والتي عالجت حالة الإسلاميين في كلٍّ من لبنان وسوريا والأردن، ناظرةً إليهم من خلال وضعية المعارضة السياسية
مثّل شعار «الشعب يريد إسقاط النظام» طبيعة المطالب التي رفعها المتظاهرون في الموجة الأولي من الربيع العربي 2011/2010، وقد تجسد في موجته الثانية 2019 بلهجات محلية تعبر عن ابداع المتظاهرين الذين اجتمعوا على المطالبة برحيل الطبقة السياسية الحاكمة وما تمثله من صيغ حوكمة. فكان في الجزائر «يتناحو قاع»، وفي العراق «شلع قلع»، وفي لبنان «كلن يعني كلن».
افتتح العقد الماضي بانتفاضات شملت عددًا من الدول العربية واختتم باحتجاجات شملت دولًا أخرى. حتى إن بعض الباحثين يرون أن عام 2011 كان إيذانًا ببدء عصر عالمي من التحدي والمعارضة، حيث كانت الانتفاضات العربية محورها الأكثر دراماتيكية. وهنا لا يصبح السؤال ليس ما إذا كانت ستحدث موجة احتجاج أخرى أم لا، ولكن متى؟ وما طبيعتها وأهم مطالبها؟
حقائق خمس ربما تفسر “خنق الإصلاح التعليمي” في المنطقة العربية؛ ومصر بالطبع جزء منها:
١-إن الابتكارات في التعليم في أمريكا اللاتينية -مثالا-نتجت عن الترويج للإصلاح السياسي الذي أصبح ممكنًا بفضل الطبيعة شبه الديمقراطية لتلك الأنظمة السياسية، ومن هنا جاءت الفرص التي توفرها أمام السياسيين لمناشدة الناخبين الذين لديهم مقترحات لتحسين التعليم، ومن خلال خدمات مدنية ذات كفاءة معقولة تولد كلاً من الإرادة والقدرة على الإصلاح.
يطرح مثال أمريكا اللاتينية مسألة الإصلاح التعليمي في الأنظمة العربية وما إذا كان متعمدا ومدارا بعناية من قبل النخب، أو أنه مجرد منتج ثانوي للسلطة العامة، بما في ذلك الآثار السلبية للزبائنية والمحسوبية بدلاً من الخدمات المدنية البحتة.