نُشر في الجزيرة.نت – سبتمبر 2021
إشكالات أربع طرحتها خبرة الربيع العربي علي الإسلاميين، وجاء الدرس التونسي ليعيد تأكيدها من جديد، وهنا أقصر حديثي على المجال السياسي، ولا أتطرق فيه إلى المجالات الدعوية أو الخيرية.
نُشر في الجزيرة.نت – سبتمبر 2021
إشكالات أربع طرحتها خبرة الربيع العربي علي الإسلاميين، وجاء الدرس التونسي ليعيد تأكيدها من جديد، وهنا أقصر حديثي على المجال السياسي، ولا أتطرق فيه إلى المجالات الدعوية أو الخيرية.
نُشر في الجزيرة.نت – سبتمبر 2021
هل هي مصادفة أن يسبق ملف عدد مارس/آذار-أبريل/نيسان 2021 من مجلة الفورين أفيرز بعنوان “التراجع والسقوط” (Decline and Fall) وفي خلفيته خريطة الولايات المتحدة باللون الأسود، دخول طالبان كابل ونهاية حقبة سبتمبر/أيلول؟
كنت استعد أن أكتب مقالي الشهري لـ «مدى مصر» مشتبكًا فيه مع مقال الزميل العزيز محمد سعد عبد الحفيظ الذي نشره في نفس الموقع تعليقًا على أزمة تونس، ثم داهمتنا أحداث الانسحاب الأمريكي من أفغانستان ودخول طالبان إلى العاصمة كابول. وما بين الحدثين كان احتفالنا نحن المصريين بفوز ثلاث فتيات «محجبات» بالميداليات الأولمبية. توقفت متأملًا لعل أطروحتي حول «فائض الإسلاموية» التي أردت أن أتناول بها مقال صديقنا عبد الحفيظ، وقد تصادف أن نشر بجوارها مقال آخر للكاتب التونسي منير السعيداني، أعتبره من أهم ما قرأت عن أزمة تونس، تصلح نموذجًا تفسيريًا لجدلنا العام حول الأحداث الثلاثة.
بمنتهي الوضوح والصراحة ومن البداية، فإن هذا المقال لا يصلح لصنفين من الناس: لمن يبحث عن الإجابات الجاهزة أو السهلة حول هزيمة أمريكا ونهايتها كقوة عظمي، أو تسيطر عليه نظريات المؤامرة فيتصور الانسحاب الأمريكي من أفغانستان هدفه إرباك المشهد في آسيا الوسطي بما يؤثر على الصين وروسيا وإيران.
في جلسة مشتركة للكونجرس في 20 سبتمبر 2001 -أي بعد تسعة أيام فقط من تفجيرات برجي التجارة بنيويورك- أعلن الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش عن نوع جديد من الحرب، “الحرب على الإرهاب”.
نُشر في الجزيرة.نت – أغسطس 2021
في المرات القليلة التي كان يتاح فيها الحوار في السجن (2015-2019) بين بعض قيادات الإسلاميين كانت تجربة النهضة حاضرة باعتبارها مثال نجاح كان يجب على إخوان مصر أن يحذوا حذوه من جهة:
تابعت ما وسعني الجهد ردود الفعل المصرية عما جري في تونس منذ ٢٥ يوليو الفائت، وقد اقتصرت متابعتي على ردود فعل المثقفين والسياسيين المصريين، وكذا شباب يناير (إن كانت لازالت التسمية مناسبة) وشباب الإسلاميين خارج مصر، ولم ألتفت كثيرا للإعلام الرسمي الذي يمكن أن تتوقع خطابه بسهولة.
هذا المقال قراءة في الكتاب الهام الذي صدر الأيام القليلة الماضية باللغة الانجليزية وحمل عنوان: The Political Economy of Education in the Arab World
الذي حرره هشام علاوي، وروبرت سبرنجبورج
نُشر في مركز “الشرق للأبحاث الاستراتيجية” – يوليو 2021
يناقش هذا المقال الأوراق الثلاث التي قُدمت في الجلسة الثانية (الأول من يوليو ٢٠٢١) من مؤتمر: “بعد عشرة أعوام من الربيع العربي: إلى أين وصل قطار الإسلاميين في السياسة العربية؟” الذي عقده معهد السياسة والمجتمع بالأردن بالتعاون مع مؤسسة فريدريش البرت الألمانية، والتي عالجت حالة الإسلاميين في كلٍّ من لبنان وسوريا والأردن، ناظرةً إليهم من خلال وضعية المعارضة السياسية
نُشر في الجزيرة.نت – يوليو 2021
يهدف عمر تسبينار الأستاذ في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن- في كتابه “ما الخطأ الذي يقع فيه الغرب بشأن الشرق الأوسط؟.. لماذا الإسلام ليس المشكلة؟” الذي صدر العام الجاري، إلى إظهار كيف يخلق الهوس الغربي بالإسلام نقطة عمياء في تحليل بعض أهم التطورات الحالية في الشرق الأوسط، خاصة أن هذه المبالغة قد اكتسبت الآن بُعدًا إضافيًا يتعلق بتهديد للديمقراطية الغربية والنظام الدولي الليبرالي، ويؤكد عبر صفحات الكتاب البالغة 268 أن هناك ميلا إلي المبالغة في تقدير دور الإسلام كمحرك مركزي لجميع المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية في “الشرق الأدنى” وينتهي إلى أن “الإسلام ليس المشكلة الرئيسية ولا الحل الرئيسي للمأزق العربي”. لذا فإنه يأمل أن فهم الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمشكلات، بدلاً من جوهرها المزعوم الديني، سوف يجهزنا بشكل أفضل لمواجهة التوقعات القاتمة لصدام حضاري بجذور قديمة وثابتة.