نُشر في مصر 360 – فبراير 2022
عند خروجي من السجن -مارس 2019- التقيت أحد شباب الإخوان النابهين في حبسخانة الجيزة؛ فسألته عن مواقف شبابهم بعد ست سنوات من أزمتهم الكبرى، فأجابني: بأن الثلث علي قديمه؛ بمعنى أن القيادة لو دعتهم للعمل وفق ما كانوا عليه فسيعودون إلى التنظيم سريعا، وهناك ثلث يبحث عن صيغة جديدة مختلفة -وإن لم يهتدوا إليها- كما لا يوجد اتفاق فيما بينهم حولها، والثلث الأخير ترك التنظيم بالكلية وانشغل بشأنه.
وبغض النظر عن النسب والتوزع فيما بينها، إلا أن مسألة التشكل التنظيمي للإخوان في علاقتها بمستقبلهم السياسي تثير عددا من النقاط: