في أكتوبر 2020 -أعقاب جائحة كورونا وقبل الحرب الأوكرانية بـ15 شهرا- نشرت مبادرة الإصلاح العربي دراسة انتهت فيها إلى: “لقد تم بناء استقرار الأمن والاقتصاد الكلي في مصر مؤخرا على أسس ضعيفة، كشفت عن هشاشتها جائحة كوفيد-19. وبالتالي عادت البلاد الآن إلى نُقْطَة البِدَايَة، في موقفٍ يشبه إلى حد بعيد ما كانت عليه قبل ثورة 2011: مستقرة في الظاهر، ولكن في الداخل ثمّة مشكلات بنيويّة عميقة ومظالِم اجتماعيّة محتدمة، مع استنفاد كل ما يمكن أن يخفّف من حدّتها.”