بمناسبة الدعوة لجمهورية ثانية كتبت هذا التصور آواخر 2017 -أثناء فترة السجن- التي أتاحت لي تأمل وتفكر في ما الذي ينبغي عمله لخروج مصر من أزمتها؛ فكان هذا التصور الذي كتب وقتها أنقله بنصه، وإن أدخلت عليه بعض التحرير الذي لم يغير جوهره.
بمناسبة الدعوة لجمهورية ثانية كتبت هذا التصور آواخر 2017 -أثناء فترة السجن- التي أتاحت لي تأمل وتفكر في ما الذي ينبغي عمله لخروج مصر من أزمتها؛ فكان هذا التصور الذي كتب وقتها أنقله بنصه، وإن أدخلت عليه بعض التحرير الذي لم يغير جوهره.
نُشر في الجزيرة.نت – مارس 2021
قام تحالف القيادة العالمية بالولايات المتحدة بمراجعة أكثر من 100 تقرير من مراكز أبحاث ومعاهد سياسية رائدة عبر الطيف السياسي بشأن السياسة الخارجية والأمن القومي بحثا عن سياسات التوافق بين المؤسسات السياسية الأميركية وعقلها الإستراتيجي؛ وانتهى تقريره هذا العام إلى أن الدفاع ضد الاستبداد المتزايد أحد 6 تحديات تواجهها الولايات المتحدة في العالم.
وقد انعكس هذا الاجماع الإستراتيجي على مضمون وثيقة الأمن القومي الأميركي المؤقتة التي صدرت هذا الشهر(مارس/آذار 2021) عن البيت الأبيض.
إذ استخدم لفظ الديمقراطية ومشتقاتها 53 مرة في حين ورد لفظة التسلطية 9 مرات، وهنا يصبح التساؤل عن علاقة الديمقراطية بالفلسفة التي أُسست عليها الوثيقة، ولماذا احتلت وزنا معتبرا بها، وما علاقتها بالأمن القومي الأميركي وتحقيق المصالح، وما المضمون الذي تشير إليه؟
نُشر في موقع الجزيرة.نت – مارس 2021
“عولمة الشرق الأوسط في القرن الـ21″، في هذا الكتاب الذي صدر هذه الأيام ويبلغ 561 صفحة؛ يناقش آصف بيات -عالم الاجتماع الشهير- مع كوكبة من أبرز الخبراء في دراسات المنطقة الترابط العالمي مع المنطقة منظورا إليه من جانب الشرق الأوسط. يوضح المجلد في فصوله الـ24 كيف نشأت التكوينات الاقتصادية والسياسية والثقافية والفكرية والفنية في المنطقة من مجموعة معقدة من التدفقات والابتكارات والتأثيرات والتفاعلات والتبادلات، ويغطي موضوعات تراوح من (الله) إلى جلال الدين الرومي، والطعام، والأفلام، والأزياء، والموسيقى، والرياضة، والعلوم، إلى تدفق الأشخاص والسلع والأفكار، ويناقش الحركات الاجتماعية والسياسية؛ من حقوق الإنسان والسلفية والعالمية إلى التطرف والثورات.
نُشر في الجزيرة.نت – يونيو 2020
أزعم أن أحد الصراعات الأساسية التي جرت ولا تزال تجري في المنطقة الآن تدور حول أنماط التدين المتعددة في المجتمع،خاصة أن وراءها قوة دفع من مؤسسات ومصالح وارتباطات داخلية وخارجية.
طلبت أجهزة الدولة من قيادات الإخوان في السجون، أن تبدأ مراجعات على غرار مراجعات الجماعة الإسلامية في التسعينيات. وقد قوبل العرض بالرفض من قبل القيادات لأنها رأت أنها لم تكن على نفس الأرضية الفكرية التي كانت تنطلق منها الجماعة الإسلامية قبل مراجعتها الشهيرة في التسعينيات؛ من تكفير للدولة والحاكم ومؤسساته أو الموقف من الأقباط …إلخ
نشر في مجلة المسلم المعاصر – فبراير 1999
تقديم:
يهدف هذا المقال – بشكل أساسي – إلى إعادة تعريف مفهوم المجتمع المدني ليس بغرض تبني تضميناته الفلسفية، وإنما بهدف بيان الأسس الفلسفية التي يمكن أن نؤسس عليها مفهومنا للعمل الأهلي، مع توضيح الخبرة الحضارية التي يمكن أن تسهم بها أمتنا علي المستوى العالمي في إثراء النقاش والجدل الدائر حول هذا الموضوع.
نشر في مجلة المسلم المعاصر – أغسطس 1996
تقديم :
الأصل فى أى نظام سياسى أنه مجموعة من قواعد عمل وصيغ تنظيمية يرتكزان إلى قيم عمل وفلسفات تأتى جميعاً لحل المشكلة السياسية ،ومن هنا فإن تقويماً صادقاً لنظام سياسى ما يتعين أن يتمثل فى تقويم قدرته على تقديم الحلول الفعالة لهذه المشكلة ،وهكذا فإن موضوع هذا البحث يقتضى البدء بتحديد مضمون المشكلة السياسية حتى يتناول الباحث فى ضوء هذا المضمون معايير الحل الغربى المعاصر، متمثلة فى المبادئ والأشكال التنظيمية التى تشكل مرتكزات ودعائم النظم السياسية الغربية المعاصرة ولمى نرى إلى مدى أفلح النسق فى تحقيق الحل الأمثل للمشكلة السياسية.
وحتى إذا ما انتهى الباحث من ذلك انتقل إلى دراسة النموذج الإسلامى فى حلة للمشكلة السياسية من خلال القواعد العامة والقيم الحاكمة التى يمكن استقراؤها من الأصول (قرآناً وسنة) والصيغ التنظيمية التى قدمتها الخبرة التاريخية الإسلامية كحل للمشكلة السياسية.
نشر في جريدة الشروق – أبريل 2012
أولا: مقدمات
1ـ الأديان جميعا لها تعلُّق بالمجال العام فمن التعسُّف القول بأن الدين مسألة تتعلق بالفرد وحسب، والحال أننا نعلم أن ما هو فردى لا ينفك عن التحول إلى اجتماعى، أى قابل لأن يصبح ذا صلة بالسياسى ولكن تتفاوت الأديان من جهة حدود هذه العلاقة ومدى شمولها أو اتساعها لتدخل فى تفاصيل المجال العام من عدمه.
نشر في جريدة الشروق – فبراير 2012
تاريخ الجدل الحديث حول قضايا الحريات الدينية فى مصر لا يعود ظهوره إلى التأثر بالإعلان العالمى لحقوق الإنسان عام 1947، وإنما يعود أساسا إلى الإشكالات التى أثارها الاحتكاك بالحضارة الغربية البازغة، لذا بدأ الجدل مع المدرسة الإصلاحية ـ مدرسة محمد عبده ـ فى العقد الأخير من القرن التاسع عشر، ولم يهدأ حتى يومنا هذا، وطيلة قرن كامل لا تزال القضية مثارة، وإن تعددت مستوياتها، وتباينت ردود الفعل منها من فترة زمنية لأخرى حسب السياق الاجتماعى والاقتصادى والثقافى التى تجرى فيه.
نشر في جريدة الشروق – فبراير 2012
يتحدث الكثيرون عن أن ثورات الربيع العربى هى بامتياز ثورات الميديا الجديدة، ومع اتفاقنا أن هذه الثورات قد استفادت مما أتاحته الميديا الجديدة من إمكانيات، ولكن مشكل هذا التصور أنه يتعامل مع الميديا الجديدة باعتبارها أدوات للحشد والتعبئة وخلق الوعى وبناء الشبكات، ولم يلتفت إليها باعتبارها تعبيرا عن نموذج معرفى جديد سيكون له تداعيات على مجمل الحراك الثورى ومستقبله.
نشر في جريدة الشروق – يناير 2012
شهدت الحركات والمجموعات السلفية بعد 25 يناير دخولاً متزايدا إلى ساحة العمل العام فى مصر، والعمل السياسى بشكل خاص اتخذ مظاهر متعددة وأشكالا متباينة كان جوهرها الأساسى المشاركة فى جميع الأحداث الكبرى والأساسية بعد 25 يناير، وتُوٍّج هذا التوجه بالاشتراك فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى عبر التحالف الإسلامى.
إن تقويمًا دقيقًا لتوجه الحركات السلفية فى مصر نحو السياسة بالمعنى التنافسى الحزبى والتمأسس فى أحزاب سياسية؛ من شأنه أن يساعد فى الإجابة على تأثير ذلك فى بنية الحركات السلفية وطبيعة خطاباتها.
وأحاول فى هذا المقال تقديم بعض الأطروحات التقويمية لهذه المسألة بالغة التعقيد، وقد اعتمدت فى هذا على تقويمات قمت بها فى النظر إلى تجربة الدخول المتزايد للإخوان المسلمين لساحة العمل العام منذ 1984 وحتى الآن، ولا أظن أن الحركات والمجموعات السلفية قد توقفت كثيرًا أمام هذه الخبرة.