نُشر في مصر 360 – يوليو 2021
حقائق خمس ربما تفسر “خنق الإصلاح التعليمي” في المنطقة العربية؛ ومصر بالطبع جزء منها:
١-إن الابتكارات في التعليم في أمريكا اللاتينية -مثالا-نتجت عن الترويج للإصلاح السياسي الذي أصبح ممكنًا بفضل الطبيعة شبه الديمقراطية لتلك الأنظمة السياسية، ومن هنا جاءت الفرص التي توفرها أمام السياسيين لمناشدة الناخبين الذين لديهم مقترحات لتحسين التعليم، ومن خلال خدمات مدنية ذات كفاءة معقولة تولد كلاً من الإرادة والقدرة على الإصلاح.
يطرح مثال أمريكا اللاتينية مسألة الإصلاح التعليمي في الأنظمة العربية وما إذا كان متعمدا ومدارا بعناية من قبل النخب، أو أنه مجرد منتج ثانوي للسلطة العامة، بما في ذلك الآثار السلبية للزبائنية والمحسوبية بدلاً من الخدمات المدنية البحتة.