أصاب الفيروس المنطقة وهي تتأرجح بالفعل تحت وطأة الصراعات المسلحة والحروب الأهلية ، والاضطراب الاجتماعي وعدم الاستقرار السياسي ،والمشاكل الاقتصادية. بالإضافة إلي توزع دولها وقوي دون الدولة علي محاور استقطاب متعددة.
نحن ندرك أن الجائحة لحظة كاشفة لمجمل أوضاعنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية وليست الصحية فقط ،لكنها في نفس الوقت تؤدي إلي تسريع العوامل والديناميكيات الكامنة والظاهرة وتدفع إلي التفاعل بأشكال وصيغ جديدة ؛فعلي حد قول أحد الباحثين:”فهي تظهر التطرف في كل شيئ ” ، ويتسرب تأثيرها إلي المجالات كافة.