والعبارة الأصلية: “امتلاك الذات حصن الأمان”، وهي للمستشار طارق البشري -رحمه الله- ولا أدري إن كانت له أم لأحد الصوفية، لكن رأيت تحريفها، لأن ما نناقشه في هذا المقال هو: كيف حقق شيخ الأزهر -أحمد الطيب-استقلاله؟
والعبارة الأصلية: “امتلاك الذات حصن الأمان”، وهي للمستشار طارق البشري -رحمه الله- ولا أدري إن كانت له أم لأحد الصوفية، لكن رأيت تحريفها، لأن ما نناقشه في هذا المقال هو: كيف حقق شيخ الأزهر -أحمد الطيب-استقلاله؟
مشهدان في رمضان:
الأول: ـ صلاة التراويح في أحد المساجد التي يقوم عليها واعظ من الأوقاف، صف وحيد لا يكاد يكتمل برغم أنه يخفف في صلاته.
الثاني: ـ صلاة التراويح في أحد المساجد الموجودة في نفس المنطقة، والتي يشرف عليها واعظ من الأزهر الشريف، وبرغم أن القارئ يصلي بجزء إلا إن المسجد ممتلئ بالمصلين والمصليات.
لقطتان تبرزان بعضا مما جرى للمجال الديني على مدار السنوات الثماني السابقة الذي قام على السيطرة الكاملة عليه والتحكم في كل مكوناته؟ وتطرح اسئلة عما يمكن أن نرصده في المشهد الديني المصري من ظواهر؟ وهل نجحت السيطرة في تحقيق أهدافها؟
نُشر في الجزيرة.نت – يوليو 2022
علمتني خبرة أكثر من 3 عقود من متابعة الجدل حول القضايا الدينية الثقافية -سواء داخل البلدان المختلفة أو على المستوى الدولي- أن أبحث عن السياسة الكامنة خلفها، ويرتبط بذلك تطور آخر برز على مدار العقد الماضي وهو أنه اندلع صراع محتدم حول ما أطلق عليه “روح الإسلام”؛ وهي معركة تدور حول أنماط التدين التي يجب أن تسود داخل البلدان ويجري تصديرها دوليا.