بالرغم من حضور الخليج أكثر مما ينبغي في الشأن الداخلي المصري -سياسيا واقتصاديا وثقافيا- إلا أن ما بذل من جهد لفهم التغيرات العميقة التي تجري فيه منذ أكثر من عقد يكاد يكون ضئيلا. لا تزال النخبة المصرية وقطاع من مؤسسات الدولة تتعامل مع خليج قديم تبدلت كثير من ملامحه وستزداد، وتستدعي في التعامل معه خطابات قومجية أو شوفينية وطنية أو تاريخية ماضوية تجاوزها الزمن من قبيل الدور التاريخي ومسافة السكة والناتو العربي والأمن القومي العربي.. إلخ.