نُشر في مصر 360 – ديسمبر 2021
تمثل القمة من أجل الديمقراطية التي دعت إليها الولايات المتحدة وعقدت يومي 9 و10 ديسمبر الحالي فرصة للتأمل في مسارات السياسة العالمية تجاه الديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم العربي.
نُشر في مصر 360 – ديسمبر 2021
تمثل القمة من أجل الديمقراطية التي دعت إليها الولايات المتحدة وعقدت يومي 9 و10 ديسمبر الحالي فرصة للتأمل في مسارات السياسة العالمية تجاه الديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم العربي.
لو قدر أن يظل أسامة بن لادن حيا وجاءت مناسبة عقدين على هجمات ١١سبتمبر، ماذا كان يمكن أن يقول في رسالته الصوتية؟.
سؤال تصعب الإجابة عليه لأنه يتطلب – من وجهة نظري- إعادة بناء المشهد بطريقة الفلاش باك عبر التقاط عديد من الصور ورصها بجوار بعضها البعض بما يسمح ببناء منظور تتكامل فيه عناصر الفيلم.
نُشر في الجزيرة.نت – سبتمبر 2021
هل هي مصادفة أن يسبق ملف عدد مارس/آذار-أبريل/نيسان 2021 من مجلة الفورين أفيرز بعنوان “التراجع والسقوط” (Decline and Fall) وفي خلفيته خريطة الولايات المتحدة باللون الأسود، دخول طالبان كابل ونهاية حقبة سبتمبر/أيلول؟
بمنتهي الوضوح والصراحة ومن البداية، فإن هذا المقال لا يصلح لصنفين من الناس: لمن يبحث عن الإجابات الجاهزة أو السهلة حول هزيمة أمريكا ونهايتها كقوة عظمي، أو تسيطر عليه نظريات المؤامرة فيتصور الانسحاب الأمريكي من أفغانستان هدفه إرباك المشهد في آسيا الوسطي بما يؤثر على الصين وروسيا وإيران.
في جلسة مشتركة للكونجرس في 20 سبتمبر 2001 -أي بعد تسعة أيام فقط من تفجيرات برجي التجارة بنيويورك- أعلن الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش عن نوع جديد من الحرب، “الحرب على الإرهاب”.
نُشر في الجزيرة.نت – مارس 2021
قام تحالف القيادة العالمية بالولايات المتحدة بمراجعة أكثر من 100 تقرير من مراكز أبحاث ومعاهد سياسية رائدة عبر الطيف السياسي بشأن السياسة الخارجية والأمن القومي بحثا عن سياسات التوافق بين المؤسسات السياسية الأميركية وعقلها الإستراتيجي؛ وانتهى تقريره هذا العام إلى أن الدفاع ضد الاستبداد المتزايد أحد 6 تحديات تواجهها الولايات المتحدة في العالم.
وقد انعكس هذا الاجماع الإستراتيجي على مضمون وثيقة الأمن القومي الأميركي المؤقتة التي صدرت هذا الشهر(مارس/آذار 2021) عن البيت الأبيض.
إذ استخدم لفظ الديمقراطية ومشتقاتها 53 مرة في حين ورد لفظة التسلطية 9 مرات، وهنا يصبح التساؤل عن علاقة الديمقراطية بالفلسفة التي أُسست عليها الوثيقة، ولماذا احتلت وزنا معتبرا بها، وما علاقتها بالأمن القومي الأميركي وتحقيق المصالح، وما المضمون الذي تشير إليه؟
صدر سبتمبر/أيلول الماضي عن “معهد بروكينغز” (Brookings Institution) كتاب “إعادة الانخراط في الشرق الأوسط: رؤية جديدة لسياسة الولايات المتحدة”، وأهمية الكتاب تنبع من اعتبارات عدة أهمها؛ أنه صدر عشية الانتخابات الأميركية، فهو موجه للإدارة القادمة في إطار إستراتيجي يراعي الفروق والحالات المختلفة في المنطقة. في هذا المجلد، تم جمع الأصوات الناشئة الأكثر حماسا وفكرا، حيث عمل هؤلاء المؤلفون 15 عاما الماضية مع صانعي السياسة عبر إدارات كلينتون وبوش وأوباما وترامب، لقد انكبوا لسنوات على المفاضلات السياسية والتحديات في الشرق الأوسط.
الكتاب يتميز بامتلاكه رؤية كلية تتعامل مع مصالح الولايات المتحدة باعتبارها حزمة واحدة تؤثر وتتأثر ببعضها البعض، كما استطاع أن يتعامل مع معضلة السياسة الأميركية، التي تتراوح بين الانسحاب أو الهيمنة. أحد ميزات الكتاب العديدة أنه طرح مستهدفات واقعية للسياسة الأمريكية في المنطقة إدراكا لقيودها، كما استطاع أن يجمع بين الواقعية والمثالية في الوقت نفسه من خلال دمج المصالح والقيم الأميركية في مقترحاته، وأخيرا فإن الكتاب -تأثرا بحقبة الربيع العربي- أدرك أهمية تطلع شعوب المنطقة للحكم الرشيد، وحاول أن يعكس هذا التطلع في السياسات المقترحة للولايات المتحدة في المنطقة.