يهدف هذا المقال لمناقشة تصاعد الحضور الروسي في المنطقة العربية على تحقيق الاستقرار. كاتب المقال يرى أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في المنطقة إلا من خلال الوصول إلي صيغة للإصلاح تجدد أصول دولة ما بعد الاستقلال من خلال عقد اجتماعي يبني نظاما سياسيا ديموقراطيا تشاركيا قادرا علي أن يلبي الحاجات العامة للمواطنين، ويستجيب لتحديات الأمن القومي بمفاهيمه المستجدة،وقناعتي أنه بدون الوصول إلي توافقات حول هذه الصيغة فسنظل ندفع تكلفة وطنية باهظة. افتراضي الأساسي أن صيغ القرن العشرين قد سقطت ،وفي القلب منها دولة ما بعد الاستقلال ،والإسلام السياسي ،والاديولجيات والحركات العلمانية ،ولا تزال شعوب المنطقة تبحث منذ عقد عند الصيغ الجديدة،وهكذا فلا إستقرار من غير إصلاح.