المتابع للسياسة الخارجية المصرية العام الفائت يلحظ تغيرًا في طريقة الآداء؛ الذي انتقل من رد الفعل إلى المبادرة، ومن العمل في إطار تحالفات إقليمية بنيت في مواجهة تداعيات الربيع العربي إلى إعادة صياغة العلاقة في الإقليم بشكل يمكن معه استعادة بعض من الدور المصري.
لا يهدف هذا المقال إلى مناقشة مستفيضة حول السياسات المصرية الجديدة، لكنه يرمي إلى وضع هذه السياسات المستجدة في البيئة الجيواستراتيجية التي تطالعنا الأعوام القادمة وكيف يمكن توليد استجابات استراتيجية للتعامل معها