من التقاليد التي استقرت عليها دولة يوليو 1952 التماهي/التطابق بين الدولة والنظام والقيادة السياسية؛ بمعنى صدور الثلاثة عن إرادة واحدة هي غالبا إرادة الرئيس – أو هكذا كان التصور.
تتكون الكثير من السياسات المصرية منذ حركة الضباط الأحرار من محاولة إعادة بناء نظام حول رئيس قوي لديه خلفية عسكرية، واستخدام ذلك لبناء دولة متماسكة تحمي أمن المجتمع والدولة – وفق التعريف الذي يحدده الحاكم و النظام.