ينهي عمرو عدلي فصله الممتع حول الطبقة الرأسمالية الكبيرة وثورة يناير بقوله:”ما احدثته يناير هو القضاء علي أي دور للفاعلين الراسماليين ؛لا في تحديد مستقبل السلطة السياسية، ولا حتي في صنع وتنفيذ السياسات الاقتصاديةالتي تمس مصالحهم ، وإنما يتم عملية دمجهم[الان] سياسيًا كشركاء صغار لسادة جدد يهيمنون علي الدولة والمجتمع،ويسعون لإحكام القبضة علي الاقتصاد كذلك”.