نُشر في الجزيرة.نت – أبريل 2024
في الوقت الذي تكثر فيه زيارات بلينكن، وزير الخارجية الأميركي، ووليم بيرنز، مدير استخباراتها المركزية، للمنطقة، ويجتمع الوسطاء في الدوحة والقاهرة وباريس، ويتعثر مجلس الأمن في إصدار قرار بوقف الحرب وأخيرًا يصدره، ولكن غير ملزم، ويجتمع وزراء خارجية دول عربية؛ لإحياء مبادرة السلام العربية، وتجري الترتيبات لليوم التالي، باستبعاد حماس وعودة السلطة بعد إصلاحها، أو إدارة العشائر المحلية، ويتعالى ضجيج النخب السياسية والإعلامية العربية حول صواب قرار حماس بشأن “طوفان الأقصى”، وقصف للبيانات بين حماس وفتح …إلخ، في الوقت الذي يجري فيه ذلك كله لا يتوقف أحد ليستجلي أصوات الفلسطينيين الذين يدفعون وحدهم ثمن هذه الحرب.