في مصر باتت الحاجة ملحة اليوم وليس غدا إلى تناول الشأن السياسي بصراحة، لأنه بدون ذلك لا مستقبل لمصر. وفي هذا الإطار جاء طرح الباحث المرموق في العلوم السياسية هشام جعفر، في كتابه (لمن السياسة في مصر اليوم) الصادر عن دار “مرايا”.
في مصر باتت الحاجة ملحة اليوم وليس غدا إلى تناول الشأن السياسي بصراحة، لأنه بدون ذلك لا مستقبل لمصر. وفي هذا الإطار جاء طرح الباحث المرموق في العلوم السياسية هشام جعفر، في كتابه (لمن السياسة في مصر اليوم) الصادر عن دار “مرايا”.
في أكتوبر 2020 -أعقاب جائحة كورونا وقبل الحرب الأوكرانية بـ15 شهرا- نشرت مبادرة الإصلاح العربي دراسة انتهت فيها إلى: “لقد تم بناء استقرار الأمن والاقتصاد الكلي في مصر مؤخرا على أسس ضعيفة، كشفت عن هشاشتها جائحة كوفيد-19. وبالتالي عادت البلاد الآن إلى نُقْطَة البِدَايَة، في موقفٍ يشبه إلى حد بعيد ما كانت عليه قبل ثورة 2011: مستقرة في الظاهر، ولكن في الداخل ثمّة مشكلات بنيويّة عميقة ومظالِم اجتماعيّة محتدمة، مع استنفاد كل ما يمكن أن يخفّف من حدّتها.”
نُشر في الجزيرة.نت – يناير 2023
أعادني الجدل الذي انطلق بمناسبة إصدار الصديق العزيز الدكتور عصام تليمة للطبعة الأولى من الظلال لأفكار سيد قطب رحمه الله، بعد أن أنهيت رسالتي للماجستير عن “الأبعاد السياسية لمفهوم الحاكمية” بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة 1993، وأعود إليه بعد 30 عاما تقريبا، وقد عشت في “ظلاله” سنين عددا لإنهاء رسالتي.