هناك وهم شائع لدى قطاعات عريضة من النخبة المصرية، أن مزيدا من تفاقم الأزمة الاقتصادية، من شأنه أن يدفع إلى مزيد من الانفتاح السياسي، أو يؤدي إلى التغيير. ساد هذا الوهم لدى الإخوان ومناصريهم لفترة، ولا أدري إن كان لا يزال شائعا أم لا. تردد هذا أيضا في المراحل التحضيرية التي سبقت الحوار الوطني. اعتبر البعض، أن الدعوة إليه جاءت على خلفية تفاقم الأزمة الاقتصادية التي بدأت، تظهر تداعياتها بعد الحرب الأوكرانية، وانسحاب مليارات الأموال الساخنة من النظام المالي المصري.