إن الغرب، الذي طالما عرّف نفسه بأنه نموذج للحداثة والديمقراطية والليبرالية وحقوق الإنسان، يجد أن سلطته الأخلاقية قد تعرضت للخطر بشكل أساسي بسبب النفاق الصارخ الذي اتسمت به أفعاله أثناء حرب غزة (2023-2025)، يتبين أن النظام هو نظام لا تتصرف فيه الشريحة الأكثر امتيازا في المجتمع العالمي إلا استجابة للهجمات المتصورة على مصالحها الذاتية، وليس الضرورات الأخلاقية.






