نُشر في الجزيرة.نت – نوفمبر 2022
لفت نظري أن حملة إطلاق سراح المعتقلين المصريين التي اندلعت بمناسبة قمة التغير المناخي التي لا تزال منعقدة في مدينة شرم الشيخ حتى 18 من الشهر الجاري، لم تستطع الديناصورات -وأقصد بها الدولة المصرية والإخوان والمؤسسات السياسية- أن يتعاملوا معها بما يكافئها؛ فالإخوان برغم ما يمتلكون من تنظيم ضخم وإمكانات هائلة لم يستطيعوا أن يعطوا لقضية المعتقلين هذا الزخم الذي اكتسبته في قمة المناخ رغم أنهم وأنصارهم يمتلكون العدد الأكبر منهم.