نُشر في موقع فكر تاني – مايو 2025
تعمل دول الخليج العربي بنشاط على تشكيل منطقة الشرق الأوسط من خلال تحوّلات اقتصادية جوهرها نيوليبرالي قائم على الاستهلاك الشره، وتموضع جيوسياسي متزايد الحزم، واستخدام استراتيجي للقوة والشبكات المالية، فضلًا عن التأثير على سياسات القوى العالمية الكبرى مثل الولايات المتحدة، واستيعاب أو إعادة تكييف ديناميكيات قوى التغيير في المنطقة، حاملةً مبدأَي الحرية والعدالة الاجتماعية.
The Trump administration’s foreign policy, rooted in the “America First” doctrine, has disrupted regional conflict resolution efforts and undermined cooperation among Middle Eastern countries.
Prioritising unilateralism and transactional, deal-based relationships, US President Donald Trump’s approach has deepened instability, particularly through his controversial proposal to forcibly displace Gaza’s population.
نُشر في الجزيرة.نت – مايو 2025
يُحدث نهج ترامب، الذي يتميز بأسلوبه القائم على الصفقات، والمرتكز على عقيدة “أميركا أولًا” والسعي لاستعادة عظمتها، واستعداده للضغط على الحلفاء، والانخراط المباشر مع جهات فاعلة غير حكومية، وتجاهله المحتمل للأعراف الدبلوماسية التقليدية والإجماع الدولي، تحولًا في العلاقات وديناميكيات القوة في منطقة الشرق الأوسط.
نُشر في مصر 360 – مايو 2025
عبر سلسلة جديدة من الرؤى التحليلية يرصد الكاتب والباحث هشام جعفر مستقبل حقوق الإنسان، بين حرب غزة وسياسة ترامب، مقدما مقاربة جديدة، تستشرف المستقبل، وتحلل الواقع.
نُشر في موقع فكّر تاني – مايو 2025
يشهد الشرق الأوسط في الوقت الراهن جملة من التحولات اللافتة، في مقدمتها إعادة تنظيم إقليمية واسعة النطاق، وذلك في أعقاب مرحلة من الصراعات المحتدمة التي كانت القضية الفلسطينية عنوانها الأبرز. تتضمن هذه الهيكلة الإقليمية بروز قوى محورية جديدة في المنطقة، إضافة إلى استمرار معاناة كثير من دولها من صراعات ممتدة وتأثير متواصل لأطراف فاعلة من غير الدول، فضلًا عن تبدل في استراتيجيات القوى الخارجية المنخرطة في الشأن الإقليمي.
نُشر في الجزيرة.نت – أبريل 2025
“دخل ترامب ولايته الثانية كأسد، لكنه الآن يبدو أقرب إلى الحمل”، هكذا علّق ستيفن كوك في Foreign Policy على الأشهر الثلاثة التي أعقبت تنصيب ترامب. لكن السؤال هو: هل يسعى ترامب للاحتفاظ بهذا الاستئساد في الشرق الأوسط، الذي بات يشغل موقع “المسرح الثانوي” في السياسة الأميركية؟
نُشر في ميدل إيست آي – أبريل 2025
The years leading up to 2024, and especially the year itself, were marked by a diverse array of strategies aimed at countering non-state armed groups in the Middle East.
شهد عام 2024، وما مضى من هذا العام استخدام استراتيجيات متنوعة لمواجهة الجماعات المسلحة غير الحكومية في الشرق الأوسط. واجهت بعض الجماعات، مثل “محور المقاومة”، إجراءات تهدف إلى إضعاف قدراتها -خاصة العسكرية. في المقابل، كانت هناك حالات دعم حكومي محتمل لبعض الجماعات المسلحة، كما هو الحال في سوريا بعد الأسد، وجهود لدمج جماعات أخرى في هياكل الدولة- كما يجري مع قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، وجهود للمصالحة مع الدولة عن طريق حل جناحها العسكري مع قبول لاندماجها في العملية السياسية كحزب شرعي- كما يجري مع حزب العمال الكردستاني (PKK) في تركيا.
نُشر في الجزيرة.نت – أبريل 2025
لقد تم استحضار مفهوم “الشرق الأوسط الجديد” مرارًا وتَكرارًا ردًا على الأحداث الإقليمية الهامة. ربطت كوندوليزا رايس – وزيرة الخارجية الأميركية ومستشارة الأمن القومي في ولاية جورج بوش الابن – الأمرَ بحرب لبنان عام 2006، في حين أن اتفاقيات التطبيع التي أُطلق عليها اتفاقيات أبراهام عام 2020 أعادت إحياء المفهوم.