نُشر في الجزيرة.نت – أغسطس 2025
من المفارقات أن يستمر تدفق الأسلحة إلى إسرائيل رغم الضغط الشعبي والالتزامات القانونية للدول. يجري هذا نتيجة لإستراتيجية متعمدة للتضليل الحكومي، والنزعات المناهضة للديمقراطية المتأصلة في النظام الرأسمالي الذي يُعطي الأولوية لتراكم الربح الخاص على السلطة العامة، وقمع المعارضة لإسرائيل بزعم معاداة السامية، والتأثير المتغلغل لصناعة أسلحة قوية تُشكل السياسات لتحقيق مكاسبها الخاصة.
هذه العوامل مجتمعة تقوض الشفافية والمساءلة والاستجابة اللازمة لسلطة عامة فعالة خاضعة لرقابة شعبية، كما تؤدي إلى تهميش الأصوات المعارضة.