أعادت استراتيجية إسرائيل الأمنية المتطورة، وخاصة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشكيل علاقاتها الإقليمية وجهودها الدبلوماسية بشكل كبير، وانتقلت من نهج “الوضع الراهن” إلى نهج “القوة التعديلية”. يعطي هذا التحول الأولوية للقوة العسكرية وتحقيق “النصر الكامل” على المشاركة الدبلوماسية، مما يؤدي إلى نتائج معقدة ومتناقضة في كثير من الأحيان، فيما يتعلق بمكانتها في المنطقة والعالم.
بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، تخلى صناع القرار في إسرائيل عن نماذج الأمن القديمة، وخلصوا إلى أن احتواء جماعات مثل، حماس أمر مستحيل دون المساس بالأمن القومي. وتتضمن الاستراتيجية الجديدة استخدامًا أكثر استباقية للقوة العسكرية لتشكيل نظام إقليمي جديد، يحمي مصالح إسرائيل.