شهد عام 2024، وما مضى من هذا العام استخدام استراتيجيات متنوعة لمواجهة الجماعات المسلحة غير الحكومية في الشرق الأوسط. واجهت بعض الجماعات، مثل “محور المقاومة”، إجراءات تهدف إلى إضعاف قدراتها -خاصة العسكرية. في المقابل، كانت هناك حالات دعم حكومي محتمل لبعض الجماعات المسلحة، كما هو الحال في سوريا بعد الأسد، وجهود لدمج جماعات أخرى في هياكل الدولة- كما يجري مع قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، وجهود للمصالحة مع الدولة عن طريق حل جناحها العسكري مع قبول لاندماجها في العملية السياسية كحزب شرعي- كما يجري مع حزب العمال الكردستاني (PKK) في تركيا.