نُشر في الجزيرة.نت – مارس 2021
أدركت مبكرا من خلال عملي في إسلام أونلاين 2000-2010، إبان ما أطلق عليه الموجة الأولى من الإنترنت؛ أن من خصائصه الأساسية الكشف عن المستور، وفضح ما تحاول أي سلطة -بالمعنى الواسع لها: اجتماعية أو أبوية أو دينية أو ثقافية، وبالطبع سياسية- أن تغطيه، ومن سماته -وقتئذ- التفاعل الشديد الذي تحوّل في الموجة الثانية إلى ما بعد التفاعلية، والتنوع الذي بات تشظيًّا، والوسيلة التي أصبحت رسالة لأنها تعيد تعريف الأشياء وتحديد مضمونها ودلالاتها.
عرفت مبكرا أن الأونلاين تجسيد لنموذج معرفي جديد من خلال قراءتي في «الثورة المصرية والإعلام الجديد».