نُشر في الجزيرة.نت – مايو 2021
من المرات القليلة التي تحدثت فيها عن نظارة زنزانة السجن -الذي امتد 3.5 سنوات- في كيف يمكن إعادة التفكير وتعريف السياسة من خلال خبرة الربيع العربي التي يمر عليها عقد من السنين هذه الأيام، كان مما قلته وقتها لبعض من قيادات الأحزاب الإسلامية هو ضرورة الانتقال بخطابات الهوية إلى خطاب المعاش (واستخدم الباء لتفيد المصاحبة والاستمرار لا التخلي والترك)، وأقصد بخطاب المعاش -الذي هو أحد محددات سردية الربيع العربي- أن تقوم بتفعيل مرجعيتك الفكرية التي هي بحكم الواقع منفتحة ومتفاعلة مع مرجعيات أخرى عديدة، لتقدم إجابات على تحديات الفرد والمجتمع والدولة، بل العالم.