للطغاة ثلاثة أسباب جوهرية للابتهاج بسياسات وخطابات الرئيس الأمريكي الذي لم يكمل ١٠٠ يوم من ولايته الثانية:
أولًا: لأنه على شاكلتهم؛ إذ يسعى بقصد أو بغير قصد، إلى تقويض الديمقراطية الأمريكية الراسخة.
ثانيًا: أشارت سياسات ترامب- في جوهرها- إلى نهاية محتملة للالتزام الرمزي بالليبرالية العالمية، والعودة إلى عالم سياسات القوة الصارمة.
ثالثًا: ساهمت الدوافع الأيديولوجية التي تحرك سياساته وقراراته في حدوث تحولات كبيرة في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، بما في ذلك انخفاض الدعم لتعزيز الديمقراطية، والتحديات التي تواجه المعايير والمؤسسات الدولية، ونهج أكثر تعاملاً وقومية في الشؤون العالمية.











