يكاد يكون هناك في هذه اللحظة إجماع بين قطاع واسع من المصريين، على أن “الحياة لم تعد تلذ”- كما عبر أحد السائقين الذين أتعامل معهم. يشرح أبو حسام الحياة غير اللذيذة من خلال معاناته مع ارتفاع الأسعار وانقطاع الكهرباء، وتدهور الخدمات العامة من صحة وتعليم، وبرغم أنه يُثني على مشاريع الطرق التي سهلت حركته في أنحاء القاهرة الكبرى، وتنقله بين المحافظات؛ إلا إنه يرى وجوب توقف الإنفاق العام عليها “فلكل شيء نهاية”. هو يحملها بشكل كبير المسئولية عن معاناته وأسرته.